وإني حينما أتحدث إلى هذا النخبة الفاضلة القائمة بالجهود الدعوية, وأعباء التدريب والتخطيط للدعوة؛ لا أجد نفسي كما لو كنت أعظ مجموعة من الإخوة والأخوات, وكلنا نحتاج الموعظة والتذكير؛ لكن أقول: أجد نفسي أنني أرغب في أن أستفيد أكثر مما أتحدث، بمعنى: أن تكون هذه القضايا قضايا تفاعلية, وقضايا تباحث وتشاور، يبدي كل أخ أو أخت رأيه فيها ونتعاون جميعاً، ونجعل مثل هذا اللقاء مادة أساسية أو منطلقاً للحوار والمناقشة في هذه القضايا التي لا يمكن أن تنتهي؛ بل في الحقيقة كل العمل والجهد الدعوي الذي نقدمه ذكوراً أو إناثاً ما هو إلا نوع من التعامل والتفاعل مع هذه المتغيرات التي تطرأ على الحياة البشرية.
أضف تعليقا
تنويه: يتم نشر التعليقات بعد مراجعتها من قبل إدارة الموقع